عاد رائدا الفضاء الروسيان سيرغي فولكوف وأوليغ كونونينكو والسائح الفضائي الأمريكي ريتشارد غاريوت إلى الأرض سالمين اليوم (24 أكتوبر) على متن المركبة الفضائية الروسية "سيوز ت م أ-12" التي هبطت قمرتها الخاصة بالعائدين من المحطة الفضائية الدولية في كازاخستان.
وحظيت رحلة عودة أفراد طاقم المحطة الفضائية الدولية وسائح فضائي هذه المرة باهتمام خاص لأن المركبة العائدة من الفضاء حملت ابني اثنين من رواد الفضاء السابقين - سيرغي فولكوف ابن رائد الفضاء الروسي الكسندر فولكوف، وريتشارد غاريوت ابن رائد الفضاء الأمريكي اوين غاريوت.
وفي التفاصيل :
تمكنت مركبة فضاء روسية من نوع سويوز تحمل على متنها رائدي فضاء روسيين وسائحا فضائيا أمريكيا من الهبوط بسلام إلى الأرض.
وحطت المركبة في كازاخستان في الساعة الثالثة و36 دقيقة بتوقيت جرينتش، وأفادت الأنباء أن طاقمها "يتمتع بصحة جيدة".
وكان السائح الفضائي الأمريكي ريتشارد جاريوت قد دفع 30 مليون دولار مقابل القيام بالرحلة التي استغرقت 10 ايام.
وكان في ذلك يحاول أن يقتفي أثر والده الذي كان رائدا للفضاء في وكالة ناسا الفضائية الأمريكية في السبعينيات.
وقد حملت المركبة الطاقم إلى محطة الفضاء الدولية. ومن هناك انطلقت إلى أن هلبطت على الأرض وتم اخراج طاقمها على الفور عقب هبوطها.
كان جاريوت يحلم دائما بالذهاب إلى الفضاء
ويعمل ريتشارد جاريوت البالغ من العمر 47 عاما مصمما لألعاب الكومبيوتر، كما أنه عضو في مجلس ادارة مؤسسة مغامرات الفضاء التي كانت وراء الرحلات الفضائية السابقة التي حملت عددا من أصحاب الملايين في رحلات إلى الفضاء.
وفي عام 1973 قضى والده أوين جاريوت 60 يوما في محطة سكيلاب التي تعد أول محطة فضائية.
وينتمي سيرجي فولكوف رائد الفضاء الروسي الذي كان على متن المركبة أيضا إلى عائلة ذات علاقة بالفضاء.
وكان والده رائد الفضاء الكسندر قد قام برحلات فضائية طويلة إلى محطة ساليوت 7 الروسية ومحطة مير الفضائية.
وتنطلق الرحلة الفضائية القادمة لمركبة الفضاء الشهر القادم