دعوة للمشاركة في بناء صفحة (رحلة في الكون): كوكب زحل وتوابعه

هذه الصورة هي صورة للكوكب بشكل عام , و بصراحة لم أجد تعليق حول الصورة كونها صورة عامة للكوكب الرائع زحل. لذا سأحاول أن أضع تعليق من المعلومات العامة حول الكوكب... و أرجو أن يكون مناسب.




التعليق:
زحل:
الكوكب السادس في المجموعة الشمسية و ثاني أكبر الكواكب فيها و أكثرها جمالاً و تميزاً بسبب نظام الحلقات حوله. يتكون معظمه من الهيدروجين و الهيليوم فهو كوكب غازي البنية, حجمه أكبر ب 755 مرة من حجم الأرض. يتميز الكوكب برياح شديدة في طبقات الجو العليا قد تصل الى 500 متر في الثانية الواحدة في المنطقة الأستوائية من الكوكب.هذه الرياح عالية السرعة تندمج مع الحرارة المتصاعدة من داخل الكوكب مسببة أحزمة من اللون الأصفر والذهبي في الغلاف الجوي للكوكب. [Hubbelsite ,NASA]

و هذه صورة أخرى للكوكب يمكن وضعها تحت نفس التعليق:

التعليق:
التقطت هذه الصورة من المركبة Voyager 2 التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية NASA للكوكب زحل في 21/7/1981 عندما كانت السفينة الفضائية على بعد 33.9 مليون كيلومتر من الكوكب. تظهر هذه الصورة نمطين ساطعين من الغيوم المرئية صفراء اللون في نصف الكرة الشمالي اضافة الى أخرى داكنة. و نفس الأمر يمكن رؤيته بالنسبة للحلقة B (يسار الكوكب). كما يظهر القمرين Rhea و Dione كنقاط زرقاء اللون في الجهة الجنوبية و الجنوبية الشرقية بالنسبة للكوكب.
[solarviews]

البنية الداخلية للكوكب:
هذه الصورة المصممة على الحاسوب تبين البنية الداخلية للكوكب زحل, الطبقة الخارجية تتكون في المقام الأول من جزيئات الهيدروجين. و كلما اتجهنا نحو العمق و الداخل حيث الضغط يصل تقريباً الى 100000 بار يبدأ الغاز بالتحول الى ما يشبه السائل العالي درجة الحرارة. عندما يصل ضغط الهيدروجين ال 1000000(مليون) بار, يتخذ الهيدروجين حالة فيزيائية جديدة تسمى الهيدروجين المعدني. في هذه الحالة يشابه الهيدروجين في بنيته المعدن المصهور. تحت هذه
الطبقة تسيطر طبقة من "الجليد" تدل على وجود مزيج سائل من الماء و الميثان و الأمونيا تحت حرارة عالية و ضغط شديد, أما المركز فهو صخري جليدي القوام. [solarviews]

دكتور فراس: أرجو أن تكون هذه الصور هي المطلوبة, و اذا في أي ملاحظة أرجو أنك تخبرني قبل ما تابع لأنو هنالك المزيد من الصور و الترجمات قيد الأعداد. و أنا جاهز للتعديل فوراً.
بس في عندي سؤال: الصورة الأخيرة مثلاً ما عم تظهر بأكملها عندي, فهل هذا الشي نفسه بالنسبة لجميع المتصفحين؟ لأنه هناك العديد من الصور أيضا عندي ما ظهرت بأكملها؟؟؟

بالنسبة للملاحظات دكتور فراس, سأحاول جهدي أنو راعي المطلوب بالضبط. أنا بالخدمة دائماً و لا داعي لشكري, فلا شكر على واجب.

القطب الشمالي النشط لزحل:
هذه الصورة هي واحدة من أوائل الصور الواضحة المأخوذة لمنطقة القطب الشمالي لكوكب زحل. و هي أول صورة لتلك المنطقة باستخدام كاميرات تستخدم الأشعة تحت الحمراء و التي تبين التوهج الحراري المقاس من أعماق زحل. حيث نرى نشاط القطب الشمالي للكوكب ليلاً تحت ظروف الشتاء القطبي دون أن تحجبها طبقة الغيوم المرئية في طبقات الجو العليا للكوكب. هذه الصورة أيضاً أخذت في 29/10/2006 على بعد 902000 مليون كيلومتر فوق الغيوم العليا في زحل. [NASA]

هذه هي مجموعة من صور الكوكب زحل كما ترى من أطوال موجية مختلفة عندما كانت حلقات الكوكب عند أقصى ميلان لها ب 27 درجة باتجاه الأرض.
يختبر زحل تغيرات موسمية في ميلانه باتجاه أو عكس اتجاه الشمس كما تفعل الأرض تماماً, يحدث هذا خلال دورته الكاملة حول الشمس و التي تستغرق 29.5 سنة.
التصوير بالأطوال الموجية المختلفة للضوء تسمح للعلماء برؤية خصائص مهمة للغلاف الجوي للكوكب مثل ديناميكية تجمع الغيوم و خصائص و أحجام الأضطرابات الجوية في الغلاف الجوي.. نلاحظ في هذه الصورة الأحزمة الغازية للغلاف الجوي الغازي الكثيف الذي يتميز به الكوكب.[NASA]

هذه الصورة الموزايكية الأخاذة المزيفة الألوان و التي تظهر التوهج الحراري للكوكب تم تجميعها من 25 صورة ملتقطة من قبل المركبة كاسيني على مدى 13 ساعة. في طرف الليل (يمين الصورة) و بدون ضوء الشمس, نلاحظ أن لكوكب زحل أشعاع حراري ذاتي غير المرئي (الملاحظ هنا باستخدام الأشعة تحت الحمراء) و الذي يتولد من الأعماق و من ثم يشق طريقه صاعداً لينتشر في الفضاء. ليظهر لدينا هنا منظومة رائعة من الغيوم على شكل خطوط و بقع
منتشرة على سطح الكوكب. [Nasa].

شخصياً, وجدت هذه الصورة رائعة بكل معنى الكلمة فهي تبين عاصفة في نصف الكرة الجنوبي للكوكب المذهل بحق زحل.


عاصفة التنين:
نلاحظ في هذه الصورة نصف الكرة الجنوبي للكوكب حيث يظهر الغلاف الجوي و الحلقات بألون مزيفة و مركبة من صور الأشعة تحت الحمراء عبر فلاتر حساسة لنسبة غاز الميتان.
ان أقسام الغلاف الجوي الحاوية على كميات وفيرة من الغاز فوق الغيوم تظهر باللون الأحمر مشيرة الى أن الغيوم في تلك المنطقة عميقة. اللون الفضي يشير الى غيوم عالية الأرتفاع. أما اللون البني فيشير الى الغيوم ذات الأرتفاع المتوسط. و تظهر الحلقات هنا باللون الأزرق الساطع نظراً لعدم وجود غاز الميتان بين جزيئات الحلقات و كاميرا التصوير. أما الظاهرة المميزة في الصورة و التي يمكن مشاهدتها فوق وسط الصورة و الى اليمين فهي ما يسمى بعاصفة التنين. و هي عاصفة تتوضع في نصف الكرة الجنوبي للكوكب و تظهر هنا بهذه الألوان نظراً لنشاطها العالي ضمن الغلاف الجوي لزحل. [NASA]

هذه الصورة رائعة أيضا و هي تبين مشهد غاية غاية في الروعة لكوكب زحل, و بصراحة لم أجد تعليقاً كافياً لهذه الصورة و لكن ساذكره بكل الأحوال, و لكن الموضوع أنو الصورة رائعة كتير و ما قدرت الا و حطها ضمن المجموعة. فاعذروني........

التعليق:
المشهد الأخير لزحل:
بعد يومين من مناورة Voyager 1 مع الكوكب زحل, التقطت كاميرا السفينة الفضائية هذه الصورة للكوكب و هي على بعد5.0 مليون كيلومتر , هذا المنظر لزحل لم يرى أبداً بواسطة تلسكوب أرضي نظراً لقرب الأرض من الشمس مما يؤدي الى رؤيتنا للطرف المشمس من الكوكب فقط. [Calvin J.Hamilton, NASA]

حلقات زحل:
نظام حلقات الكوكب زحل يجعله واحداً من أجمل الأجرام في المجموعة الشمسية. لا أحد يعلم كيف تشكلت تلك الحلقات و لكن يعتقد بأنها تكونت نتيجة بعض الأصطدامات الشهابية و المذنبية بتوابع زحل أو أقماره فيما سبق مما أدى الى تفتيتها. يتكون أغلبها من صخور جليدية يتراوح حجمها بين حبة سكر الى حجم منزل كامل. تنقسم هذه الحلقات الى عدة أقسام مختلفة تدور أيضاً بسرعات مختلفة حول الكوكب. أبرز الحلقات هي الحلقة A و الحلقة B و حلقة أخرى رفيعة هي الحلقة C. لدى الحلقات فراغات مختلفة أبرزها وضوحاً هو أنقسام كاسيني الذي يفصل بين الحلقتين A و B , هنالك أيضاً انقسام اينكي (Encke) الذي يقسم الحلقة A . هذه الصورة المزيفة الألوان تبين الأختلاف في تركيب هذه الحلقات. [NASA].




وهذه صورة أخرى تبين أسماء الحلقات:

تم التقاط هذه الصورة لجانوس وهو موجود أمام الغيوم العلوية لزحل من قبل مركبة الفضاء كاسيني في أيلول 2006م.
ويعتبر أحد أغرب أقمار زحل، لأنه يدور بمداره بطريقة غير اعتيادية، إذ يتبادل وبشكل دوري مداره مع إبيميتوس، الذي يبعد عنه 50كيلومتر، على الرغم من أن جانوس أكبر من إبيميتوس، إذ يقيس قطره 190كيلومتر، وإن دققتم بشكله ستجدون أنه يشبه حبة البطاطا.
إن سطح جانوس مغطى بالفوهات الكبيرة لكنه وبشكل غريب يفتقر إلى الفوهات الصغيرة وقد فسر ذلك بأنه ربما يوجد غبار ناعم يغطي هذا القمر الصغير. [Cassini]

[color=darkred]

انسيلادوس احد توابع زحل، اكتشفه الفلكي وليام هيرشل سنة 1789و قمر صغير لا يتجاوز قطره 498 كم و معدل مسافته عن كوكبه الام نحو 238.000 كم، و له سطح فريد اشبه بالسطح الموزاييكي، فهو - بشكل عام - سطح ناعم و عاكس لكل ضوء الشمس الساقط عليه تقريباً و اضافة لهذه الصفة يمتلك عدداً من الحفر بعضها قديم و الاخر حديث، و اخاديد طويلة و سهول خالية من الحفر، و يتميز انسيلادوس بشدة البرودة، و حين مرت عليه المركبة الفضائية فوياجير الثانية سجلت اجهزتها معدل درجة حرارة تقارب 200 درجة مئوية تحت الصفر اثناء النهار.

المرجع: قاموس دار العلم الفلكي
مصدر الصورة: admiro


يتعرض انسيلادوس لضغط مستمر من قبل حقول الجاذبية المتغيرة لـ زحل و اقماره القريبة تيثيس و ديون مما يزيد درجة الحرارة على سطحه، مجبراً الماء السائل على الخروج بقوة الى السطح في عملية تسمى: Cryovolcanism و يعزو بعض العلماء كون سطح انسيلادوس املس بسبب النشاط البركاني، غير ان وجود فوهات و صدوع على سطحه يدعو للظن ان هذا التابع قد انفجر الى قطع و من ثم عاد ليتشكل من جديد عبر التاريخ.

مصدر الصورة: ناسا - كاسيني


يحتوي انسيلادوس في داخله على لغز غامض، حيث ان طبيعة ارضه المختلفة تثير احتمال تكونها بشكل سائل، لكن ما يدحض هذه النظرية ان نواته قد تجمدت منذ زمن بعيد لبعده الشاسع عن الشمس، لكن هناك نظرية اخرى تقول ان درجة الحرارة ارتفعت على سطحه بسبب عملية المد و الجزر كمثيله ايو تابع المشتري و تسببت حقول الجاذبية لـ زحل و توابعه - كما ذكرنا انفاً - الى تسخين نواته و منعها من التجمد.

المرجع: BBC
مصدر الصورة: ناسا - كاسيني

أخذت هذه الصورة في أواخر كانون الأول عام 2008 من قبل المركبة الفضائية كاسيني.
إبيميتوس أحد أقمار زحل الصغيرة، قطره يقيس 115 كيلومتر.
يتشارك إبيميتوس وجانوس تقريباً نفس المدار وذلك بسبب قربهما الشديد من بعضهما فالمسافة بينهما ليست سوى 50 كيلومتر، وعندما يقترب القمران من بعضهما يتبادلان مواقعهما، ليصبح القمر الداخلي خارجي والخارجي داخلي، يحصل هذا التبادل مرة واحدة كل أربع سنوات.
وسطح إبيميتوس المغطى بالفوهات يدل على عمره الكبير.
جاذبية سطح إبيميتوس غير كافية ليعيد بناء نفسه بشكل كروي.
الوجه المسطح الموجود أعلى إبيميتوس ربما يكون قد نشأ إثر تصادم كبير ووحيد.[Nasa]

ريا : هو أحد أقدم أقمار زحل، يقيس قطره 1500كيلو متر وبالتالي هو ثاني أكبر قمر بعد تيتان.
ويقدر بأنه قد تغير قليلاً عبر بلايين السنين.
إن فوهات ريا القديمة لم تعد تظهر بشكل دائري، لأن حوافها قد أثرت عليها فوهات جديدة.
يتكون هذا القمر في معظمه من الماء الجليدي ويظن بوجود نواة صخرية صغيرة في داخله.
وحتى الآن لا يوجد تفسير للبقع الفاتحة الكبيرة على سطح ريا. [Nasa/Cassini]

التقطت هذه الصورة من قبل المركبة الفضائية كاسيني في تموز 2007م.
تيتس أحد أقمار زحل الكبيرة، يقيس قطره حوالي 1000كيلومتر
نلاحظ وجود فوهة كبيرة أعلى اليمين هذه الفوهة تدعى Odysseus وأحياناً تدعى الحوض الكبير (Great Basin).
كما نلاحظ وجود فوهة كبيرة أسفل اليسار هذه الفوهة تدعى Melanthius .
كما أن كثافة تيتس مماثلة لكثافة الماء المتجمد. [Nasa]

التقطت هذه الصورة المركبة Voyager1 للقمر تايتان, هو أكبر قمر تابع للكوكب زحل و ثاني أكبر قمر في المجموعة الشمسية بعد قمر المشتري Ganymede. أكتشف تايتان في عام 1655 من قبل الفلكي الألماني كريستيان هويغنز. ان تايتان عالم بارد يحيط به غلاف جوي ثخين و غامض لا تستطيع اختراقه التلسكوبات أو الكاميرات بسهولة.
يبلغ نصف قطره 2.575 كيلومتر, أما درجة حرارة السطح فهي وسطياً 178 درجة مئوية تحت الصفر. يدور تايتان حول زحل على بعد يقارب 1.2 مليون كيلومتر و يكمل دورة كاملة في مداره حول زحل 15.94 يوم بالتحديد. [NASA. Calvin J.hamilton]

هذه الصورة المأخوذة في 24 تشرين الثاني 2004 من المركبة كاسيني تبين المنطقة الواسعة الساطعة اللون المسماة إكسانادو Xanadu على سطح تايتان. احتل تايتان اهتمام العلماء كونه القمر الوحيد الذي يحوي على غيوم و غلاف جوي شبيه بذلك الموجود على الكواكب, كما ان عالمه يضارع الأرض في الطقس و الكيمياء المعقدة, باستثناء ناحية مهمة فدرجة حرارته السطحية المنخفضة تجعل من غير المحتمل الى حد بعيد وجود حياة عليه. [NASA]