2011 في روسيا عاما للملاحة الفضائية الروسية

ذكرت الدائرة الصحفية في الرئاسة الروسية أنه تم إعلان عام 2011 في روسيا "عاما للملاحة الفضائية الروسية".

وقد وقع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف سابقا مرسوما حول "الاحتفال بالذكرى الخمسين للتحليق الأول ليوري غاغارين إلى الفضاء".

وتنص الوثيقة على أنه تم تكليف الحكومة الروسية بإنشاء لجنة تنظيمية للقيام بالتحضيرات اللازمة للاحتفال بالذكرى الخمسين للتحليق الأول إلى الفضاء الذي قام به يوري غاغارين في 12 أبريل 1961.

ياترى هل ستعود روسيا يوما إلى دورها الرائد في الفضاء.

له يا عبود...................
لروسا وروسيا حصرا الدور الرائد في الفضاء...
ولعلمك الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للان لا احد منهم يستطيع الاستغناء عن الخبرات الروسية في الفضاء....
والان الولايات المتحدة تستعين مركبات فضاء روسية

صحيح. البرنامج الفضائي السوفييتي كانت فعلاً خيالي و سابق لعصره. لكن روسيا الآن تتقدم بسرعة أبطئ كثيراً من الولايات المتحدة أو الصين و لو أنها ماتزال رائدة في عدة مجالات فلكية. فمثلاً عندما صممت الصين لباس رواد الفضاء أو البزة استعانت بخبرات روسية بالإضافة إلى أنها اشترت بزة روسية لاستعمالها في حال حدوث مشكل ما.
منعيش منشوف... أنا أكيد بتمنى عودة الريادة الفضائية الروسية.

برجع باكد ان روسيا ما زالت تحتل مركز متقدم بالفضاء...

روسيا واسطة أميركا إلى الفضاء

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية امس أن الولايات المتحدة ستبدأ اعتبارا من العام ٢٠١٠ وحتى العام ٢٠١٥ الاعتماد على روسيا في تسيير رحلات فضائية إلى محطة الفضاء الدولية.
وذكرت الصحيفة أن وكالة الطيران والفضاء الوطنية الأميركية ناسا لا تتوقع أن تكون لها القدرة على إرسال رحلات مأهولة إلى المحطة ـ التي كلفت مائة مليار دولار في الفترة من ٢٠١٠ لغاية ،٢٠١٥ وهو التاريخ المحدد لتسلمها الجيل الجديد من المركبات الفضائية الأميركية.
وتعتزم ناسا في هذا الصدد حجز مقاعد مدفوعة القيمة في رحلات المركبة »سيوز« الروسية شأنها في ذلك شأن سياح الفضاء، في خطوة اعتبرتها الصحيفة بمثابة الفجوة التي تفصل بين الولايات المتحدة وروسيا في برامج الفضاء.
وتعتبر ستار سيتي، أو مدينة النجوم، الروسية في شمال شرق موسكو المكان الذي يجسد علاقة الشراكة الفضائية بين البلدين حيث يخضع رواد فضاء أميركيون للتدريب على الطيران على متن مركبة الفضاء »سيوز«.
واوضحت الصحيفة إن ستار سيتي ستصبح في غضون عامين من الآن الموقع الوحيد الذي ينطلق منه رواد الفضاء أيا كان بلدهم إلى المحطة الدولية، مذكرة بان ستار سيتي كانت القاعدة العسكرية السرية التي كان يستخدمها الاتحاد السوفياتي السابق في تدريب رواد الفضاء إبان الحرب الباردة.
وانتقد كل من المرشحين للرئاسة الأميركية الديموقراطي باراك أوباما والجمهــوري جون ماكين تلك الفجوة، وأبــديا التزامــهما بتنــفيذ برنامج الفضاء الأميركي، وذلك أثناء رحلتيهما إلى ولاية فلوريدا حيث سيفقد الآلاف من العمال وظائفهم عندما يحين موعد وقف برنامج رحلات الفضاء الأميركية.