بدأ علماء وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا البحث عن نجم الموت الذي يدور حول الشمس ويقذف كوكب الأرض بمذنبات قاتلة ما دعا إلى الاعتقاد أنه ربما يكون هو مصدر النيزك الهائل الذي أباد الديناصورات عن وجه الأرض قبل 65 مليون سنة.
ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية CNN عن علماء الفضاء قولهم إن نجم الموت غير المرئي والمعروف باسم نيمسيس يفوق حجمه خمس أضعاف كوكب المشتري ويقبع على مسافة توازي 25 ألف مرة المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، أي ثلث سنة ضوئية ويعتقد أنه من الأقزام الحمراء أو البنية، وهي أجرام سماوية أصغر في الحجم من أن تكون نجوماً وأكبر من أن تكون كواكب.
ويتوقع العلماء اكتشاف ذلك النجم عبر تليسكوب الاستشعار الحراري وهو مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء أو وايز وأطلقته ناسا في كانون الأول الماضي لرصد الأجسام الهائمة في الفضاء باستخدام الأشعة تحت الحمراء والضوء والحرارة المنبعثان من تلك الأجسام.
ويرى بعض العلماء أن الصواريخ الجليدية التي تطلقها بعض النجوم ربما السبب وراء الإبادات الجماعية للحياة التي يعتقدون أنها تتكرر بشكل دوري كل 26 مليون سنة.
إلى ذلك يتوقع علماء أمريكيون أن الحياة على وجه الأرض قد تباد قريباً بانفجار نجم يبعد عن كوكبنا بأكثر من 3 ألاف سنة ضوئية، وذكر علماء فلك من جامعة فيلانوفا بفلادلفيا أن النجم "تي بكسيديس" مهيأ للتدمير الذاتي في انفجار بالغ الضخامة يدعى سوبرنوفا ستبلغ قوته 20 مليار مليار مليار ميغا طن من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.
وكانت مجموعة من العلماء دعوا العام الماضي الأمم المتحدة لبناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا ضئيلة للغاية إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة حال حدوثها